’ | **** أَعْ ـدَآءْ الـنَّـجَاحْ . . !

بسم الله الرحمن الرحيم ..





سخافة العقول ‘ وتأرجح المبتغيات السامّة . .
رجاء إهباط تلك الهمم العالية ! ‘ وإنقاص الثقة في النفوس ,
تكاد بحسدها أن تحرق من حولها , فقط بالنظر !
تلك النظرات المنبعثة من براكين حسد .. وقهر !
لا يتبادر في أذهان تلك القلوب المريضة سوى . . . :
لمَ هو هكذا ؟!..
لمَ هو يضحك ؟!..
لمَ هو محفوفٌ بالمحبة ؟!..
لمَ هو في درب التفاؤل يستمر ؟!..

أفكارٌ سوداء * ترتجي ملامح الكآبة الكاسدة على وجه النجاح !
لتعدم معنى الحياة ‘ والأمل . . . والمعنى من تلك الجمل !
لا تريد الحياة بالجوهر , فقط تريد أن يكون البشر موتى بأروآح !
أحياءٌ .. إسماً ‘ أما جوهراً فـ " لـآ . .

حقدٌ دفين ‘ أعداء النجاح . . حب الظلمة والعتمة !
يأس .. موت الحياة في ذروتها !

قبحُ تلك القلوب .‘, ليس له مجارٍ !
غرابةُ وعجب .. داخل ذلك التفكير المفعم بالبلاهة ‘ من دون أدنى سبب !

غموض حملته تلك القلوب الصاخبة بالتذمّر من عيش غيرها ( فَرِحاً )
الصارخة بألوان الحقد والكراهيه الامعلومة مصادرها ..

كره العيش بين المخلوقات البيضاء المتفائلة ‘ بغية إنتحارها
عـجـب !

محاولة حجبِ ‘ نفاذ أشعّة الأمل وسط طبقات الثقة ‘ لا تقف !
ووقوع في أفخاخ أولئك الحسدة , وإبطالٌ لتلك الأفخاخ .. مآزآل جارٍ !
أكبر الأسباب . . . إهتزاز الثقة ‘ - وعدم إهتزازها !
إبطال المفعول : برسوخ جبال الثقة تلك .. التي مهما هبّت أعاصير الفشل أو التحطيم عليها ,
لا تحرّك منها حجرا ..
وتهالك الأمل ‘ : بتصديق مقولات أعداء النجاح ! . . فيغدو الأمل كالهشيم تذروه الرياح بلا عودة ,

أعداء النجاح " كثر " , .. وماخاب من أدار ظهره ولم يأخذ بأحرفهم وأعينهم المبحلقة التي انبعث منها الشرر !
فؤلئك .. هم كـ العالة طبق الأصل ‘ على المجتمعات .. وكـ الجرثومة حيث يهبّطون الهمم ..
لا يريدون الشذوذ لوحدهم * لـ كونهم من دون طموحآت وآمال .. فهم كالشياطين لا يريدون الوقوع في الجحيم من دون أناس آخرين !

التفكير بسذاجة تلك العقول ‘ التي دوماً خلف أقنعة ( من دون هويّة ) .. دوماً متقاعسةٌ في الظلمات
يجعل الرأس منها يستدير .. ويحتار !
غباء متناهي .. حسد من دون سبب .. كسل وإنعدام ثقةٍ بالنفس ..

أعداء النجاح ‘ ..

وَيَجِبُ أَنْ يَتَبَادَر إِلَىَ الْذِّهْنِ أَنَّهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ هُمْ أَعْدَاءٌ لِأَنْفُسِهِمْ !
فَلَمْ يُحَقِّقُوْا لَذَّاتُهُمْ نَجَاحَاَ بِالْأَخْلاقِ كَمَا حَبّ الْغَيْرِ ..




مقولات مشهورة تعجبني كثيراً :-
= وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ . . . فهي الشهادة لي بأنّي كآمِلُ !

= إذا ركلت فـ اعلم أنّك في المقدمة ..






&&&& الردوووووووووووووووووود تهمني وتسعدني فلا تخرج بدون ان تترك بصمتك بررررررررررررد $$$


*** اذ اسمحتم التقيمممممممممممم

بادرة رائعه وكلام طيب
لكي جل احترامي لمن تلألأ بياض كلماتها هاهنا
موضوع مميز ورائع

وهو مايقيم به الان تلك العقول التي في الواقع شيء وفي الحقيقة لاشيء
عقول تحمل في جعبتها هواء وفراغ
بات الشخص ينظر للأخر نظرة الحقد والحسد لما؟؟؟؟؟؟؟
بدون جواب
لو سألته نفسه لما لم يستطع ان يلق لك بادرة جواب
فالروح تقيم داخلنا وتبعث فينا االخير
لكن نحن من نسيرها على المبتغى
لما لا نحمل جميعنا قلوب طيبه ووأمنيات رائعه لأنفسنا ولغيرنا
لما يوجد بقرب الأنا ضوضاء
حتى لو استطعت ان تتغلب على الأنا تجد في غيرك الشر بأنواعه

سأذكر موقف تعرضت له في صغري ليس مفصلا بل بأقل ايجاز
حينما كنت في الصغر احب ان اسمع اجمل الكلمات واحسنها
ولكن وجدت بالقرب مني طفلة بعمري لكن .......
الذع الكلمات اسمعها فأصبحت أخاف منها او ان تقترب مني لاني لااحب تلك الكلمات التي تقولها تشعرني بالغضب
فيوم من الايام وقفت بالقرب من امي وحكيت مارأيت فأصبحت تضحك
وتحكي لي
في مامعنى الكلام ان الجميع طيبون ويحملون قلوب رائعه لكن فيهم من تعلم الخير واكتسبه لذاته ومنهم من تعلم الشر وتمسك فيه ويعتبر نفسه دائم منتصر

فأنا وإلى الأن ثبت في عقلي انا الجميع طيبون ولكن الكثير اكتسب الحقد والحسد من حوله فالحياة نحن من نسيرها وليست هيا

فالخير اسطوره والنجاح اساس والأنا اساس الدمار

((ليت قلوبنا كقلوب أطفال .......لا تعرف سوى البسمة في وجه الدموع))
عاهدت نفسي ان اغير ولا اتغير جميل ان نسعى بأن نكون طيبون ومميزون
وينظروا لنا الاخرون بحب..........
فإن استطعنا قلبنا قاعدة الأنا للحب والمحبه
لنقترب جميعا من النجاح
ولندعو للغير قبل انفسنا
فالعقل للعاقل .....
يكفي اننا كرمنا عن باقي الكائنات



تقبلو مروري بخالص حبي
سوري اطلت الحديث وفي جعبتي الكثير
رحــــــــ اليوم والغد يق